وفي هذا الصدد، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح في لبنان جمال أشمر، في حديث لـ"سبوتنيك": إن استهداف مسؤولي حركة فتح يأتي في إطار العمل الدائم للمجموعات التكفيرية لتفجير الوضع داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأن اللافت في هذا الاستهداف هو نقل الصراع إلى خارج المخيمات بهدف استجرار ردود فعل تؤدي إلى تفجير المخيم، وهو أمر حركة فتح حرصت دائماً إلى عدم الانجرار إلى مثل هذه الأعمال الإجرامية من مبدأ الحرص على المخيمات وعلى الحرية الفلسطينية وعلى شعبنا.
وأشار إلى أن المطلوب من هذا الاستهداف هو الفتنة الداخلية وردات فعل تؤدي إلى حرب داخل المخيم لتهجير الفلسطينيين من المخيمات وإسقاط حق العودة.
وأضاف: نحن في فتح سنستمر في التصدي لهذه المجموعات الإرهابية التي تحاول توسيع رقعة الصراع وأخذ المخيم رهينة في إطار إسقاط حق العودة وتهجير المخيم، وفي إطار الصراعات في المنطقة، لأن فتح رفضت أن تكون طرفاً في الصراعات الإقليمية ورفضت أن تكون المخيمات الفلسطينية طرفا في أي جبهة من الصراعات القائمة".
وأوضح أشمر أن حركة فتح تعرف كيف سترد على قتل أبنائها ولن تترك القاتل يفلت من العقاب.