وأفاد ريزان حدو في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن الخروقات التركية كانت واضحة وعلنية، يوم السبت، باستهدافها لقرى شيا ودكماش بمدينة عفرين شمال حلب، بقذائف المدفعية والرشاشات.
وأضاف عضو مجلس سوريا الديمقراطي، أن هنالك مناشدات كبيرة جداً من أهالي قرى شمال حلب والحدودية منها مثل، براغيدة، والبل، وكفرغان، والراعي، وجارز، ودوديان، وقرة مزرعة، وقرة كوبري، وإكدة، والشيخ ريح، لقوات سورية الديمقراطية بالتدخل لحمايتهم من تمدد "داعش" وتخاذل بقية الفصائل، ووضع حد لمهازل الكر والفر ما بين "داعش" وبقية الفصائل، التي يدفع المدنيون ثمنها، وبالأخص في محور شرقي مدينة إعزاز وصولا للمناطق الممتدة مع مناطق الراعي الحدودية.
وأوضح، أن سكان كل هذه القرى بنسبتها الكردية الكبيرة، وتحديداُ عشيرة رشوان وهي من إحدى العشائر الكردية، وهنالك محاولات تهجير واضحة للأكراد والعرب من هذه القرى والمناطق، لمصلحة الفصائل التركمانية المدعومة بشكل مباشر من المخابرات التركية، التي تدعي هي وغيرها من بعض الفصائل محاربة تنظيم "داعش" في تلك المناطق.
وشهدت الأيام الماضية تصعيدا كبيرا في أرياف حلب كافة، وتجري معارك كبيرة جداً وتحضير لعمليات واسعة في غرفة العمليات المشتركة السورية والإيرانية والروسية، وخصوصاُ بعد الخروقات الجسيمة والكبيرة لفصائل مسلحة، منها "جبهة النصرة" في محور العيس جنوب شرق حلب.
غير أن ريف حلب الشمالي يشهد قصفاً كبيراً لإرهابي "جيش الإسلام" المستهدفين بشكل أساسي لحي الشيخ مقصود بريف حلب، موقعين عشرات القتلى المدنيين والجرحى وسط خسارات مادية كبيرة للحي ذو الأغلبية الكردية، بالتزامن مع تقدم القوات الحكومية الكبيرة من جهة حندرات والمخيم الواصل بالحي.
