وعلمت "سبوتنيك" من مصدر أمني عراقي، الثلاثاء، أن خمسة شباب قتلوا إثر انفجار بمنزل مفخخ مساء الاثنين، دخلوه بغية تنظيفه تمهيداً لعودة عائلته في حي التأميم غربي الرمادي.
وحسب المصدر الذي رفض ذكر اسمه، فإن المنزل كان مفخخًا، وانفجر وقت دخول الشباب دون علمهم بإنه ملغم بالمتفجرات من قبل تنظيم "داعش"، بسبب إعلان الحي مُطهر بالكامل من العبوات التي رفعت بتحرير المنطقة من الدواعش في وقت سابق.
وأبدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، استيائها من تأخر بدء عمل الشركة الأمريكية، وعدم حضور شركة أجنبية أخرى من إحدى دول التحالف الدولي التي كان من المقرر وصولها قبل أيام لتنضم لعمل الأولى في إزالة العبوات الناسفة التي خلفها "داعش" في منازل وأحياء الرمادي.
وكشف رئيس اللجنة، راجح العيساوي، لـ"سبوتنيك"، الأحد الماضي 17 نيسان/إبريل الجاري، أن الشركة الأمريكية الأولى لم تباشر عملها حتى الآن بصورة صحيحة، رغم الحاجة الماسة لسرعة رفع مخلفات "داعش" الخطرة على المدنيين.
"وتابع، "طالبنا الشركة الأمريكية بسرعة رفع العبوات، لكنها لم تباشر عملها، وغد أو بعد غد لنا لقاء مع ممثلها للإطلاع على سبب تأخر العمل والتشديد على تسريع وتيرة إزالة العبوات.
وألمح العيساوي، إلى أن عدد العائلات التي سجلت عودتها إلى الرمادي، مركز الأنبار، حتى الآن تجاوز الـ 15 ألف عائلة.
واستعادت القوات العراقية مناطق واسعة من الأنبار التي تمثل وحدها ثلث مساحة البلاد غرباً، من سيطرة تنظيم "داعش"، وتقدمها مستمر حتى اللحظة بعد استعادة قضاء هيت بالكامل، أخطر معاقل التنظيم الإرهابي في المحافظة.
