أشار مصدر عسكري ميداني لـ"سبوتنيك" أن مقاتلي حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"الحزب الإسلامي التركستاني" استهدفوا مواقع الجيش السوري في بلدات الحاضر وعبطين وذاذين بالمدفعية الثقيلة والمدافع محلية الصنع، وبالمقابل تم الرد عليهم بهجوم على أطراف بلدة العيس.
من جهة أخرى، طلب الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي، من الأهالي ضرورة عدم الاقتراب من الأجسام الغريبة، والإبلاغ عنها لأقرب مركز دفاع مدني بسبب الألغام التي ألقاها تنظيم "داعش"
علماً أن بلدتا العيس والحاضر في ريف حلب الجنوبي شهدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية «أعنف» المعارك بين الفصائل الإرهابية وقوات الجيش السوري مع محاولة كلا الطرفين التقدم وكسب المزيد من المناطق.