القاهرة — سبوتنيك
وقال أبو زيد: " أجرت السفارة المصرية في ليبيا، والتي تمارس عملها من القاهرة نتيجة الأوضاع الأمنية المتردية، اتصالات مع السلطات المحلية في منطقة بني وليد ومع المجلس الرئاسي الليبي في طرابلس للتعرف على حقيقة ما تم تداوله من أنباء".
وأوضح، أن المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها، تشير إلى أن عدداً من المصريين من المهاجرين غير الشرعيين يتراوح ما بين 12 — 16 مصريا، قد لقوا حتفهم في اشتباك مع عناصر من عصابات التهريب، وأن السفارة المصرية تواصلت مع سلطات الطب الشرعي في تلك المنطقة لفحص الجثامين تمهيدا للتعرف على هوية الضحايا وإعادتهم إلى أرض الوطن.
وأكد على أن الخارجية المصرية تتابع تطورات الوضع، وسوف تقوم بالإعلان عن أية مستجدات فور توافر معلومات إضافية، مجددا التذكير بما سبق التحذير منه أكثر من مرة بشأن خطورة التسلل غير الشرعي إلى ليبيا والانخراط في أعمال من شأنها تعريض حياة أبناء الوطن للخطر.
يذكر أن السلطات المصرية تمنع نهائيا سفر أي مواطن مصري إلى ليبيا إلا أن أعداداً كبيرة من العمال المصريين تسافر إلى المدن الليبية عبر محطات أخرى لرفض السلطات المصرية خروجهم للسفر حتى إلى المنطقة الشرقية والتي تعرف بعلاقتها الجيدة مع مصر.
وقد ذكر شهود عيان لـ "سبوتنيك" أن الاشتباكات بدأت فور قتل ثلاثة ليبيين من تجار الهجرة غير الشرعية وفور قتل التجار قام شقيق أحد القتلى بإطلاق نيران كثيفة على عربة كانت تقل بعض المهاجرين وعلى ما يبدو أنهم سبب اندلاع الاشتباكات وقتل جميع من داخل السيارة. ويرجح أن يصل العدد إلى 16 مصرياً.