وأوضح الربيعي، أن الهجوم شنه ثمانية انتحاريين دخلوا إلى المعمل بواسطة سيارة مفخخة فجروها وقتلوا حراس الأمن البالغ عددهم سبعة أشخاص، ثلاثة في الخط الأول، والأربعة البقية عند مدخل المعمل.
وأضاف الربيعي، أن أربعة من الانتحاريين فجروا أنفسهم داخل المعمل خلال الاشتباكات بعد أن قتلوا سبعة من عمال الصيانة والخفارات.
وتسبب الهجوم الذي وقع فجر اليوم، في تفجير خزان غاز سعته 350 طن، أسفر عصفه عن تدمير نحو 100 متر من المساحة المحيطة بالمعمل وإصابة شقيق عضو بمجلس محافظة بغداد، بجروح خطرة بعد انقلاب سياراته به على الطريق من شدة الانفجار.
وأكمل الربيعي، أن رجال الصحوات والمدنيين ساعدوا في القضاء على الانتحاريين والاشتباك معهم ومنعهم من الوصول إلى الخزان الكروي للغاز والذي تبلغ سعته 1200 طن في داخل المعمل، قائلاً "لو تم تفجير هذا الخزان لوقعت كارثة مروعة".
وتدارك الربيعي، أن العمال قطعوا خط الوصل بين الخزان الذي فجره الانتحاريين، والكبير الكروي، بعد وصول القوات الأمنية في الساعة السابعة صباحاً مع فرق الدفاع المدني التي توعدت بالسيطرة على الموقف قبل منتصف النهار.
