وأضاف صالح، أن أي لقاء خلاف "طبرق" هو مضيعة للوقت، وانحراف عن المسار الطبيعي، وهو نيل الثقة و إقرار حكومته من تحت قبة مجلس النواب فقط.
وأكد رئيس المجلس أن المجلس الرئاسي، لم يكن منتخبًا من مجلس النواب، وأن اختياره جاء من خارج المجلس، ولن يقبل الشعب الليبي أن يمنح الثقة لهذه الحكومة إلا من خلال تضمين الإعلان الدستوري، ثم التصويت على الحقائب الوزارية بعد عرض سيرهم الذاتية داخل المجلس، كل وزير على حدة وهذا هو المخرج الوحيد لنيل حكومة الوفاق الثقة.
وذكر صالح أن ما يقوم به المجلس الرئاسي هو تحدٍّ لإرادة الشعب الليبي والالتفاف على شرعية مجلس النواب.