وقالت المصادر لـ"سبوتنيك"، إن الأونروا ستقوم بنقل موظفيها الدوليين إلى خارج القطاع، الأمر سيسبب تقليصاً لخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في غزة.
وكان مسئولون في الوكالة الدولية، قالوا إن الوكالة تواجه أزمة مالية خطيرة، وحذروا من عواقب هذه الأزمة على اللاجئين الفلسطينيين، لكن الفصائل الفلسطينية اتهمت الوكالة بالاستجابة لضغوط سياسية من جهات دولية وإسرائيلية، من أجل تصفية قضية اللاجئين وتوطين أبناء اللاجئين في المناطق التي هُجروا إليها.
والأونروا هي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وهي وكالة غوث وتنمية بشرية تعمل على تقديم الدعم والحماية وكسب التأييد لحوالي 4.7 مليون لاجئ فلسطيني، مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم إيجاد حل لمعاناتهم.
ويتم تمويل الأونروا بالكامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة. وتعتبر الرئاسة العامة لـ"أونروا" بغزة المركز الرئيسي لها منذ عام 1996، بعد نقلها من فيينا إلى غزة بقرار سياسي، وبموافقة من الجمعية العمومية للأمم المتحدة وأمينها العام آنذاك بطرس غالي، والمفوض العام ألتر تركمان، والزعيم الفلسطيني (الراحل) ياسر عرفات، ضمن دعم برنامج السلام بالشرق الأوسط.