وحول المفاوضات اليمنية، قال الشرفي إن المتابع للمواقف يصل إلى أن طرف هادي مدعوما برغبة تحالف العدوان، لم يبد مؤشرات تصل بنا إلى قناعة أننا نريد الحل السياسي. وعلى مدى.سبعين يوما مضت لم تفض المفاوضات بين الطرفين إلى التقدم في أي نقطة من النقاط التي تم بحثها، حتى توصل المفوض الأممي إلى رؤية كان من الممكن أن تحرز تقدما لو تم التعاطي معها ولكن فوجئ الجميع باعتراض وفد هادي عليها، وتعود المفاوضات إلى نقطة الصفر أو بالسلب رغم كل التنازلات التي قدمها الحوثيون.
وأشار الشرفي إلى أن الحرب تشن على اليمنيين تحت غطاء القرار الأممي، وبالتالي ستظل الأمم المتحدة تتحمل المسئولية، وستتعامل مع الموقف في اليمن إلى نهايته وتصريح المبعوث الأممي أنها هي الفرصة الأخيرة، وتابع:
في رأيي أنه نوع من الإرضاء لهادي ليضمن عودته إلى مفاوضات الكويت، وإذا لم يحدث متغير في العوامل المحيطة في الوضع اليمني فهناك مسار واحد وهو الصراع الذي سيكون أشد من المرة الأولى وسيدفع ثمنه الشعب اليمني المدني.