وقالت الوزارة في بيان صحفي وصل "سبوتنيك" نسخة عنه، اليوم الخميس، إن القوات الإسرائيلية منعت الاستمرار في أعمال ترميم قبة الصخرة، وتأكيداً على ذلك أقدمت على اعتقال رئيس لجنة الإعمار وأربعة من الموظفين.
وأشارت إلى أن "المعلومات التي كشفت عنها سلطة الآثار الإسرائيلية بشأن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى وساحاته، هي حلقة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على المسجد، سواء تلك التي تتم تحت الأرض، للإخلال بأساساته والتلاعب بتاريخ المدينة الإسلامي، أو فوق الأرض عبر تعزيز التقسيم الزماني للمسجد الأقصى ريثما يتم تقسيمه مكانيا".
وحذرت الوزارة من التداعيات الكارثية الخطيرة لاستمرار إسرائيل في اعتداءاتها على الحرم القدسي، التي تهدد ليس فقط بتقسيمه وإنما بهدمه.
وطالبت "الدول العربية والدول الإسلامية، بإبداء ما يستحق من حراك وخطوات ضرورية كافية، لحماية المسجد الأقصى من مخاطر تلك التحركات الإسرائيلية الخطيرة"، مؤكدة أنها سوف تتابع هذا التحرك مع نظيرتها الأردنية، لتحديد طبيعة الخطوات المشتركة الواجب اتخاذها لحماية المسجد الأقصى من مخاطر التهويد والهدم.
وكانت وزارة الآثار الإسرائيلية أوردت في نشرتها رقم 128 للعام 2016، عن أعمال حفريات قامت بها بين العام 2012 ــــ 2015، تحت أساسات حائط البراق، وتحت الجدران الاستنادية التي أقيمت بالقرب منه.