وأشار الأحمد إلى أن هناك بعض الخبراء الذين قالوا إن هناك أخطاء قامت بها تركيا فيما يتعلق بتداعيات التدخل التركي في الشأن السوري وهذا يمثل خطرا علي الأمن القومي في المنطقة كلها وليس فقط تركيا.
وأكد الأحمد أن التداعيات الإقليمية في المنطقة والمستجدات في سوريا كانت السبب الأقوى في هذه الاستدارة التركية نحو الأزمة السورية، مشيرا إلى أنها استدارة يتمنى الأتراك أن تكون تكتيكية مؤقتة ولكن أعتقد أن المراجعة الذاتية سوف تفضي إلي نوع من أنواع فرض خيارات جديدة علي الإدارة التركية التي تتعلق بأمنها القومي بأن لا تتدخل في الشأن الداخلي لبعض الدول وأن تهتم بشأنها الداخلي.
وذكر الأحمد أن التقارب الكردي الأمريكي باعتبار السياسة الأمريكية مبنية علي البراغماتية هو أحد الهواجس التي تقلق تركيا رغم أن الولايات المتحدة تستخدم أيضا تيارات غير كردية لتنفيذ أجندتها في المنطقة، وتعرف تركيا أن الولايات المتحدة يمكنها أن تتخلي عن الحلفاء في أي لحظة، ولذلك التخوف التركي من التقارب الأمريكي الكردي هو أمر في محله.