وأشار المعزوز إلى أن مصداقية البوليساريو داخل المنتدى الدولي قد كشفت وتناقصت وفي المقابل عودة المغرب إلى الوحدة الأفريقية في إطار الأسرة الأفريقية شكل حصارا دبلوماسيا لها.
وأكد عضو المكتب السياسي لـ"حزب الأصالة والمعاصرة" أن ما وارء البوليساريو هي الجزائر، وهي التي تدبر هذه العمليات وتملي عليها أوامرها، وهناك قوى خارجية تحاول تهديد استقرار المغرب العربي من خلال تنامي مد الإسلام السياسي الذي يحاول أن يرجع المجتمعات العربية والإسلامية إلى الوراء.
وأضاف، أن أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب هو مقترح الحكم الذاتي، ويرحب بالاتحاد المغاربي والمغرب متمسك بالوحدة الترابية، وأن وراء كل مشاكل شمال أفريقيا هي الجزائر، وإدانة المغرب للجزائر واضحة، وتم تسمية الاتهامات بالاسم، ومحاولاتها في استمالة طرف البوليساريو من أجل التصعيد وخلق المناوشات.
واستنكر المعزوز بشدة الوثائق التي تدين المغرب بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إن هذه الاتهامات ما هي إلا فقاعات إعلامية وافتراء، لأن المغرب يحترم المواثيق والأعراف الدولية، معللا ذلك بأنه لو كان صحيحا، لأقامت وأشعلت الجزائر كل وسائلها واستغلتها ضد المغرب.