وأشارت غنيم إلى أن الأوضاع التي تعاني منها المجتمعات العربية، إذ لا سلام ولا أمن وبالتالي هناك هزة اجتماعية كبيرة لحقت بالاسرة على مستوى الوطن العربي بكامله.
وأكدت أن من الواجب على الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إعادة النظر في وضع المرأة العربية لإعادة ترتيب الأوراق ومدى تحقيق أهداف مؤتمر بكين 2020، خاصة مع المعوقات التي قابلت المرأة نتيجة الثورات التي اندلعت في الوطن العربي مؤخرا.
وتابعت عضو لجنة المرأة والحريات:
الجامعة ستقوم بعمل توصيات وهذا سيدفع الدول لتنفيذها في محاولة لإيجاد مدى العوار الذي أصاب المرأة في الأمن والسلام…على سبيل المثال المرأة السورية قتلت ودمرت وهجرت وفقدت أبناءها وبيتها، فلابد من دور إيجابي وإعادة ترتيب الأوراق مرة أخرى فحتى الدول التي لم تصبها ثورات فهي مصابة بمشاكل أخرى تنهك وتدمر المرأة.
وأضافت غنيم أنه على المنظمات المسؤولة عن التنمية الضغط على الحكومات والحكام من أجل النظر إلى هذه المنظمات التنموية بشكل جدي.
وأشارت إلى أن كل المعونات التي تذهب للدول بخصوص هذا الشأن لم تذهب إلى المكان الحقيقي لها لتنمية المرأة والأمن والسلام وكشف المشاكل التي تمر بها المرأة
وحول مشاركة المؤسسات الدينية في هذا الموضوع قالت غنيم إنه "إذا تغير الحوار الديني وكان أكثر بساطة ومن ثم تنفيذه بشكل وسطي سوف ننهض بالمراة والسلام والحياة".
وتنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية- إدارة المرأة والأسرة والطفولة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة أعمال المؤتمر الوزاري الأول رفيع المستوى حول "المرأة وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة العربية"، وذلك خلال الفترة من 4-5 سبتمبر/ أيلول 2016، فندق ريتز كارلتون النيل- القاهرة، وبالتعاون مع منظمة المرأة العربية، مؤسسة كرامة، البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدني والمعنيين بقضايا المرأة.
