وأكد سليمان أن كل المساعدات الإسرائيلية تقدم لهؤلاء الإرهابيين، مؤكدا أن إسرائيل اليوم هي المستفيد الأول من كل ما يحدث بالأراضي السورية.
وقال سليمان إنه عن طريق هذا الاتفاق سيكون هناك استجماع القوة الروسية والأمريكية من أجل محاربة الإرهاب، وإعادة تصنيف المجاميع الإرهابية وعلى رأسها "داعش" و"جبهة النصرة"، وعليه ستدخل الدولة السورية مسارا سياسيا جديدا وهو اتفاق سوري سوري.
وأشار إلى تجديد الجلوس من جديد في جنيف مع كل الأطراف السورية للوصول لحل سياسي واحترام رغبة الشعب السوري في اختيار قيادته، وأيضا البند الأول هو محاربة الإرهاب.
وأستطرد قائلا "إن إسرائيل لا تريد أن تحل هذه المشاكل وتريد أن تمتد هذه المشاكل، مؤكدا أنه تسربت معلومات مؤكدة أنها تريد في منطقة الجنوب بالتحديد، وأن يكون هناك منطقة جغرافية عازلة، وأن تكون هذه هي الخط الآمن بعد مغادرة القوات الأممية، وأن يكون هذا الشريط بمثابة منطقة آمنه لسكان 48 من العرب الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم أيضا من إسرائيل، باتجاه منطقة "الجولان وتحديدا هذه المناطق التي سيتم تحييدها.
والجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن طيرانه أغار على مواقع للقوات السورية في جبل الشيخ، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، بزعم سقوط عدد من القذائف في الجولان المحتل.