واحدة من كل خمس نساء تشهد اغتصابا في سوريا

فقدان الأمن والاستقرار عقب مرور سنوات من الحرب في سوريا، حيث تهاوى نظام الرعاية الصحية ودُمرت المستشفيات، وفر العاملون في مجال الخدمات الطبية من البلاد، وتعطلت طرق الإمداد، بالإضافة إلى الفقر ونقص التغذية وارتفاع نسب التلوث، إضافة إلى الضغوط النفسية، كل هذه الأسباب أسهمت مجتمعة في انخفاض نسبة الإنجاب في سوريا.

صرحت الدكتورة هالة الخاير، مسؤولة برامج الصحة الإنجابية في سوريا لوكالة "سبوتنيك"، مبينة إن نسبة عدد الذكور والإناث في سورية ممن هم في سن الإنجاب تبلغ نحو 50.7% علماً أن 43,5 ٪ منهم هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-24 عاماً.

وأضافت د. الخاير، أن عدد المراكز الصحية في جميع المحافظات السورية انخفضت، حيث بلغ عدد المراكز الصحية 923 مركزاً تحاول تقديم الخدمات المطلوبة في جميع المحافظات التي يمكن الوصول إليها من أصل 1500مركز.

وأشارت مسؤولة برامج الصحة الإنجابية في سوريا، إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء في العالم تتعرض لاعتداء جسدي أو حسي، وإن واحدة من كل خمس نساء تشهد اغتصاباً أو محاولة اغتصاب في حياتها ضمن الأماكن غير الآمنة في سوريا، إضافة إلى أن 5- 16٪  من سنوات الحياة الصحية مفقودة لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15-44 عاماً.