وأول الدول المستجيبة لهذا الطلب الذي تقدم به مؤسس "عين الموصل" الصفحة الكبيرة الموثقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هو الأردن إذ أبدى استعداده لمفاتحة الحكومة العراقية بهذا الخصوص،
وتحدث مؤسس عين الموصل، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، عن طلب الحماية الدولية لمدينة الموصل، قائلا ً "إن الطلب أرسل إلى كل دول مجلس الأمن لفرض الحماية على المدينة ومنع تقسيمها وتفتيتها".
وأضاف المؤسس الذي فضل التحفظ عن ذكر اسمه، أن الطلب تضمن أيضاً بشكل هام، حماية سكان الموصل بكل طوائفهم من أية انتهاكات قد تحدث بعد التحرير.
وتابع، إن الأردن هو أول الدول المستجيبة لطلبنا، وأكد إمكانيته تقديم طلب إلى الحكومة العراقية للتفاوض معها حول مرحلة انتقالية في الموصل تحت رعاية دولية.
وتشهد محافظة نينوى موطن الثيران المُجنحة التي دمرها تنظيم "داعش" والتي يقدر عمر الواحد منها بنحو 7 آلاف سنة، عمليات عسكرية واسعة لتحريرها من سيطرة الدواعش، الذين نفذ فيها القتل والتهجير القسري والإبادة بحق المدنيين من مختلف المكونات، منذ اليوم الأول لوقوعها بأيديهم في منتصف عام 2014 وحتى اللحظة هذه.