وتابع "الآن في الأحياء الشرقية من مدينة حلب يوجد ضغط شعبي على الجماعات الإرهابية من أجل الخروج، وجدنا أنه من الداخل يضغط الإرهابيون ويهددوهم بالذبح، وفي الخارج تقوم عصابات بإلقاء قذائف الهاون، لمنعهم من الخروج".
وأردف "تحاول كثير من الدول التستر على الإرهابيين، وإلصاق اتهامات كاذبة بالجيشين السوري والروسي، ولقد كشفت هذه الهدنة كذب تلك الإدعاءات بوضوح".
وعن مستقبل الهدنة في ظل هذه الخروقات، قال إن الدولة السورية مستمرة في تواصل الهدنة بما يخدم سكان مدينة حلب، لكن إذا استمر الإرهابيون في تهديد الراغبين في الخروج، فلن تسمح لهم الدولة السورية، وستتعامل معهم كما تعاملت معهم سابقا، فلا يمكننا السماح لهم بتعطيل الحل من جهة، ومن جهة أخرى لن نسمح لهم بإدخال الأسلحة.
يذكر أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية استهدفت بالقذائف الصاروخية والطلقات الرشاشة والقناصة محيط معبر بستان القصر في مدينة حلب، في محاولة منها لتعطيل التهدئة الإنسانية التي بدأت صباح اليوم، ولترهيب المواطنين والمسلحين الراغبين بالمغادرة ومنعهم من ذلك.