وقال مصدر أمني، في تصريحات صحفية، إن العناصر اتخذت المنطقة وكرا لأعمالهم الإرهابية، بهدف التخطيط لتنفيذ عمليات يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، وعلى الفور تم تشكيل مأمورية بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي، والجهات الأمنية المعنية، ومداهمة وكر الخلية.
وفور وصول القوات، أحس بهم الإرهابيون، فتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية، حيث حاول رجال الأمن المصريون السيطرة على الوضع وفرض حصار على المنطقة، وتضييق الخناق عليهم ومنع هروب أي منهم، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وأسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن والإرهابيين عن إصابة 3 من رجال الشرطة، فيما نشرت وزارة الداخلية تحذيراً لجميع المواطنين في منطقة جسر السويس من الخروج من منازلهم لحين انتهاء الاشتباكات، حرصاً على حياتهم.
من جانبها، أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية، بالتحفظ على الأسلحة النارية والمواد المستخدمة في صناعة القنابل والمتفجرات، التي عثرت عليها قوات الأمن داخل شقة الخلية الإرهابية، وأجرت النيابة معاينة أولية لموقع الحادث، الذي أسفر عن تصفية الإرهابيين خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.