تنتشر فصائل "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" و"جند الأقصى" وبعض الفصائل الأخرى المسماة الفيلق الرابع و"جيش العزة"، هناك. لكن جميعهم هم "جبهة نصرة"، ويستخدمون كافة أنواع الإرهاب.
تمتد أيضا "جبهة النصرة" في ريف السلمية الشرقي الممتد من شمال السعن وصولا إلى منطقة الرهجان وقصر علي وحتى 2كم غرب محور أثريا خناصر.
أكبر المناطق الإرهابية في هذه المساحة هي منطقة خان شيخون اللطامنة ومنطقة جبل الزاوية.
المنطقة الشرقية الواقعة جنوب محور السلمية أثريا الممتدة من منطقة عقيربات وجروح إلى جبل البلعاس حتى نصل إلى جنوب غرب أثريا كلها تحت سيطرة "داعش".
وفي الجبهة الجنوبية لحماة الممتدة من منطقة خنيفس ومنطقة عز الدين والرستن والحولة وحربنفسه هي تحت سيطرة "جبهة النصرة".
على كافة الجبهات يمتلك المسلحون الدبابات ومدافع ثقيلة من عيارات مختلفة ووسائط مضادة للدبابات وعربات "ب إم ب" وأعدادا ضخمة من العربات المزودة برشاسات ثقيلة بعيارات مختلفة.
الآن ظهر لديهم سلاح جديد وهو الطائرات المسيرة بدون طيار أسقطنا عددا منها.
الإرهابيون اتخذوا تكتيكا جديدا في الوقت الحاضر يختلف عن السابق، وذلك عبر استخدام التمهيد الناري الكثيف بالمدفعية وقذائف الهاون ومدافع جهنم ذات العيار الثقيل لها منصات إطلاق كبيرة.
ويلي التمهيد الناري الكثيف مباشرة الهجوم على منطقة واحدة فقط بأعداد كبيرة من الدبابات والعربات الثقيلة بهدف السيطرة على الموقع.
سؤال عن نسبة الأجانب بين المسلحين في حماة
نسبة المسلحين العرب والأجانب حوالي 35 في المئة، منهم الأفغان والسعوديون والقطريون والمصريون ومن المغرب العربي والصين الأيغور ودول الاتحاد السوفيتي السابق.
لديهم في محافظة حماة 14 راجمة صواريخ، هذا ما كشفناه، ومن الممكن أن يكون لديهم أكثر. دمرنا عددا منهم.
المسلحون الموجودون في حماة لديهم هدف، ويعززون بشكل كامل من ريف حلب وحمص والرقة
.السيطرة على حماة قد لا يكون هدفهم المحدد، وإنما الهدف الأساسي هو السيطرة على كافة الريف من ضمنها السلمية لربط حماة مع الرستن، أي بالمسلحين المتواجدين بريف حمص الشمالي وبالتالي قطع طريق حلب وتقسيم سوريا إلى قسمين
.ولهذا السبب يقومون بالأعمال الهجومية بشكل دائم. أحيانا تكون متوسطة الشدة وأحيانا خفيفة تحضيرا لهجوم كبير
وتهدف الهجمات المتوسطة والضعيفة لإضعاف القوة القتالية للقوات ومنع الانتشار والتعزيز من خلال الهجمات على أكثر من اتجاه. خاصة أن طول جبهة حماة يبلغ 400 كم.
في بعض الأحيان يهاجمون من كفرنبودة باتجاه كرناز، ومرة أخرى من مورك باتجاه صوران، وأحيانا أخرى من أم حارتين باتجاه طيبة الاسم ،وهجمات من اتجاه وادي العذيب باتجاه طريق أثريا الشيخ هلال، وأحيانا من منطقة عقيربات باتجاه السلمية، ومن اتجاه عز الدين باتجاه جنوب السلمية، ومن اتجاه الرستن ومنطقة الحولة باتجاه الزارة ومحطة توليد الزارة، وعندما لا يكون هناك هجوم يوجهون النيران باتجاه مواقع الجيش السوري.
الهدف من هذه الهجمات تضليل الجيش السوري عن الهجوم الحقيقي والكبير.
سؤال عن العدد التقريبي للمسلحين؟
العدد تقريبا على جبهة شمال حماة من جبل الزاوية حتى السعن كلها بحدود 11 ألف مسلح، أما شرق حماة والذي ينتشر فيه "داعش" يقدر العدد 5000 مسلح تقريبا، وفي جنوب حماة في الرستن وتلبيسة وعز الدين والحولة حوالي 4500 مسلح.
هذا العدد الذي تم كشفه تقريبا من خلال المعلومات الاستخبارية. هذه القوات تعزز بجلب قوات جديدة عند الهجوم وهي فصائل غير متحدة تتحد فقط عند الهجوم. لكن سياسيا مختلفين فيما بينهم أي لا تستطيع مفاوضة أحد منهم. كل فصيل له اتجاه سياسي. بعض الفصائل لا تقاتل، فقط تؤجر دبابات وعربات ومدافع للمسلحين خاصة في الجبهة الجنوبية. هذه الفصائل كانت تهاجم المناطق لسرقة السلاح ومن ثم تأجيرها. هم موحدين بالفكر فقط لقتل الإنسان السوري.
حماة المدينة الأكثر هدوءا في المدن السورية، كيف تمكنتم من الحفاظ على هدوئها؟
القوات السورية منشرة في ريف حماة الشمالي وشرق السلمية والريف الجنوبي لحماة. وعلى مداخل المدينة يوجد فقط حواجز تفتيش لتثبيت الأمن ومنع تسرب المسلحين والأسلحة والذخائر والمخدرات
الشعب الحموي متعاون بشكل كبير مع الجيش. هم يرفضون المسلحين. حتى في مناطق خارج سيطرة الدولة يطلبون بشكل دائم الإسراع في تحرير بلدهم وقراهم من الإرهابيين ومجبورين على أن يبقوا في قراهم. هم لا يرضون بتدمير بلدهم. وهم يرفضون الفكر الوهابي الموجود لدى المسلحين الذين حملوا السلاح وامتلكوه بشكل كبير والمدعومين بالمال من الخليج وتركيا والغرب، وحاولوا أن يحولوا الصراع إلى طائفي في المنطقة ولم ينجحوا في ذلك. نحن نحارب الإرهاب في حماة، كما نحارب فكر المسلحين الموجودين في حماة سواء السوريين أو الأجانب الذي يستخدمونه لتدمير سوريا وإعادة التاريخ إلى الوراء ضمن مخطط وضع لهم في الدول الغربية وإسرائيل بهدف تدمير سوريا وقتل شعبها.
الانسان الطبيعي لا يقبل بفكر القتل.
