قال القائد في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن "مرحلة دخول الأحياء وتطهيرها في الموصل بدأت الآن، وهناك حوالي 50 حيّاً من الأحياء تعتبر هدفاً للقوات العراقية منها أحياء "الكرامة"، "القاهرة"، "البكر"، "العربي" و"الدلدان".
وأضاف في حديث لـ الميادين، "إن المعيار الأول في معركة الموصل هو المحافظة على حياة المدنيين، أما المعيار الثاني فهو الحفاظ على القطعات العسكرية، فيما يتجلى المعيار الثالث في الحفاظ على البنى التحتية، وصولاً إلى القضاء على تنظيم داعش".
وأمل الساعدي من المحاور الأخرى الدخول إلى الساحل الأيمن، تزامناً مع دخول قطعات المحور الشرقي إلى الساحل الأيسر، "حتى يكون الضغط على الجماعات الإرهابية من كل الاتجاهات".
وأردف قائلاً "من المعروف أن قوات الحشد الشعبي قطعت الطريق باتجاه سوريا، ونحن نريد إحكام الطوق على كامل الموصل لكي لا نسمح بهروب مسلحي داعش".وحول دور قوات التحالف في المعركة، قال إن دور الأخيرة "يقتصر على الإسناد الجوي، وتزويد القوات العراقية بمعلومات في بعض الأحيان".
وفي وقت اعتبر فيه المسؤول العسكري العراقي أن "الإسناد الجوي ضروري"، لكنه أكد أن المعركة "لا تحسم إلاّ على الأرض، ولا يمكن حسمها إلا إذا كان هنالك قطعات على الأرض".