جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ في مؤتمر نفط وغاز إقليم كردستان، المنعقد في لندن، حيث قال، "للأسف أصبحت كركوك تسمى بـ"المشكلة"، في الوقت الذي نعلم به جميعا بأنها كردستانية ويجب ان تبقى كردستانية للأبد".
واضاف نجم الدين، "تغيرت الأوضاع بعد 2003 في المنطقة، وتم إقرار المادة 140 التي تشكلت بطريقة بحيث لا يمكن تنفيذ النقاط التي جاءت بها ابداً، لأنها لو نفذت، لحدث ذلك منذ أكثر من 12 عاما".
وبين محافظ كركوك، "ان بقاء كركوك مع بغداد سبب أضراراً كبيرة لأهالي كركوك، فمنذ إنشاء الدولة العراقية، كانت كركوك توزع خيراتها على جميع المحافظات، والآن لا تمتلك أية سلطة أو صلاحيات على نفط كركوك، حتى أن أموال البترودولار التي كانت تدفع، قد توقفت، والحكومة العراقية تدين بأكثر من مليار ونصف المليار دولار لكركوك".
وأشار كريم، إلى أنه "يجب أن لا تبقى كركوك مع بغداد، فاليوم يتم تعيين بعض الأشخاص من بغداد داخل محافظة كركوك، وبدون أن يعرف أهالي كركوك شيئا عن ذلك، والكرد الذين يعتبرون الأكثرية لا يتم إصدار أوامر بتعيينهم، حتى أن مسألة التعريب والتغيير الديموغرافي قد ازدادت عما كانت عليه قبل عام 2003".
وبالنسبة لإرسال 300 ألف برميل يوميا من نفط كركوك مقابل إعطاء رواتب موظفي إقليم كردستان، قال نجم الدين كريم، "في الحقيقة لم اتطلع على التفاصيل الكاملة لهذا المشروع لحد الآن، ولكن من الضروري أن يكون لإقليم كردستان حق في تصدير النفط، فهذأ أحد الأمور التي يحلم بها الشعب الكردي، مع ذلك لا يجوز إصدار القرارات من طرف واحد على إقليم كردستان، لذلك أرى أنه من المستحسن أن تكون هناك حوارات بين بغداد وأربيل حول هذه المسائل".
مضيفاً "نحن ندعم جميع المحاولات التي تهدف إلى دفع رواتب موظفي إقليم كردستان، ولكن بالإتفاق بين الطرفين، وإلا فإنها لن تنجح، ونتمنى أن لا تضيع حقوق كركوك، وأن تكون هناك صلاحيات لإدارة نفط كركوك وبحسب الدستور، وأن يتم تسديد أموال البترودولار لتمشية الأمور في داخل المحافظة، والتي لم نستلمها من بغداد منذ سنة 2013".
المصدر: شبكة رووداو الإعلامية