غزة — سبوتنيك
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "قوة من جيش الدفاع اعتقلت فلسطينيا بعد أن اجتاز السياج الأمني في شمال قطاع غزة، وكان يحمل قنبلة يدوية وسكينا".
وأضاف أن الشاب الفلسطيني "أحيل إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق".
وتتعرض عناصر من الجيش والشرطة الإسرائيلية ومستوطنين، لهجمات باستخدام أسلحة بيضاء. ووقعت، في أيلول/سبتمبر الماضي، 3 هجمات بالضفة الغربية وواحدة بالقدس، فيما يأتي ذلك في سياق توتر متصاعد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ قيام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، باقتحام المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين بحراسة الشرطة قبيل الاحتفالات برأس السنة العبرية في أيلول/سبتمبر 2015.
وأسفرت أعمال العنف هذه، ومن أبرزها إحراق منزل عائلة المواطن الفلسطيني سعد دوابشة ومقتله وزوجته وطفله الرضيع على يد مستوطنين متطرفين، منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى الآن بحسب إحصائيات رسمية، إلى مقتل قرابة 300 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فيما قُتل 24 إسرائيلياً وأميركي وأريتيري في عمليات طعن أو دهس نفذها أو حاول تنفيذها فلسطينيون.
ويرى محللون أن الهجمات الفلسطينية ناجمة عن مضايقات الاحتلال وغياب أي آفاق للسلام وقيام دولة فلسطينية والوضع الاقتصادي المتدهور والانقسام بين الفلسطينيين. أما إسرائيل، فتوجه اتهامات للسلطة الفلسطينية بـ "بث الحقد".