سبوتنيك — دمشق
وقال المصدر: "الجيش السوري يبسط سيطرته الكاملة على أحياء الشيخ سعيد، وحارة الشحادين، والإسكان العسكري، وكرم الأفندي، وكرم الدعدع، والصالحين، وجسر الحج، والجلوم، والفردوس، والآن يقوم بملاحقة فلول المجموعات المسلحة في أحياء الكلاسة، وبستان القصر، والسكري والمشهد والعامرية والأنصاري".
وتابع المصدر، أن "المجموعات المسلحة التي يطاردها الجيش في هذه الأثناء منهارة المعنويات تماما بعد فقدانها لقاداتها".
هذا وكانت وسائل إعلام قد نشرت أمس ما قيل أنه اتفاق روسي أمريكي بخصوص حلب، ينص على خروج مسلحي المعارضة المسلحة عبر ممرات آمنة من شرق حلب إلى جهة يختارونها، فيما يلزم مسلحو "جبهة النصرة" بالخروج إلى مدينة إدلب حصرا، ويترك الخيار للمدنيين بالبقاء أو الخروج إلى أية أماكن يختارونها.
لكن وزارة الخارجية الروسية وعلى لسان نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، نفت التوصل لاتفاق مع الجانب الأمريكي بخصوص حلب، في الوقت الذي أعلن فيه قبل ذلك، المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن أكثر من 100 ألف مدني، من بينهم 40 ألف طفل، تم إخراجهم من شرق حلب منذ بداية عملية الجيش السوري.
وأضاف بيان المركز: "منذ بداية عملية الجيش السوري لتحرير شرق حلب، تم إخراج أكثر من 100 ألف مدني، بواسطة ضباط مركز المصالحة الروسي، من الأجزاء الشرقية من المدينة، بما في ذلك و 40484 طفلا، وعاد أكثر من 5100 من السكان إلى ديارهم في المناطق المحررة من المدينة، من مناطق المدينة الغربية ".
هذا وأشار المركز إلى، أن أكثر من 2215 مسلحاً رموا أسلحتهم في المناطق التي تم السيطرة عليها، كما تم العفو عن 2137 مسلحاً وفقاً لقرار الرئيس السوري، بشار الأسد، ويتم النظر في العدد المتبقي.
ويذكر، أن الجيش السوري والقوات الداعمة له حررت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة أكثر من 80 بالمئة من الأحياء الشرقية لحلب، بعد كسر مقاومة المسلحين في الجزء القديم من المدينة، أجبر الجيش الإرهابيين على الفرار إلى الأحياء الجنوبية من شرق المدينة.
وأضاف بيان المركز: "منذ بداية عملية الجيش السوري لتحرير شرق حلب، تم إخراج أكثر من 100 ألف مدني، بواسطة ضباط مركز المصالحة الروسي، من الأجزاء الشرقية من المدينة، بما في ذلك و 40484 طفلا، وعاد أكثر من 5100 من السكان إلى ديارهم في المناطق المحررة من المدينة، من مناطق المدينة الغربية ".
هذا وأشار المركز إلى، أن أكثر من 2215 مسلحاً رموا أسلحتهم في المناطق التي تم السيطرة عليها، كما تم العفو عن 2137 مسلحاً وفقاً لقرار الرئيس السوري، بشار الأسد، ويتم النظر في العدد المتبقي.
ويذكر، أن الجيش السوري والقوات الداعمة له حررت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة أكثر من 80 بالمئة من الأحياء الشرقية لحلب، بعد كسر مقاومة المسلحين في الجزء القديم من المدينة، أجبر الجيش الإرهابيين على الفرار إلى الأحياء الجنوبية من شرق المدينة.