مبيناً في تصريح لمراسل "سبوتنيك"، أن سوريا قوية وكل ما مر بها زاد من قوتها وشموخها ونحن الآن نتطلع لمستقبل سوريا وإعادة بنائها.
وأضاف الوزير إلى أن وفدا فرنسيا يتألف من باحثين وخبراء يزورون محافظة حلب وهم من اختصاص الآثار والمتاحف لبحث كيفية إعادة الإعمار والتأهيل للمواقع الأثرية بطريقة علمية بمساعدة التكنولوجيا المعاصرة، لافتاً إلى أن القطاع السياحي هو المستقبل ودوره نقل الصورة الحقيقية للأجيال القادمة وإيصال الأفكار والحضارة السورية لهم حيث أن الآثار تعود بنا للماضي والسياحة تمضي للمستقبل مؤكد أن النتائج ستكون في سوريا أفضل بكثير وهم عشاق الثقافة والشعب السوري.
وأثنى الوزير على المجتمع المدني وعمل مديرية الآثار والمتاحف وجهود وفد الباحثين المبذولة سابقا في سوريا والخطط التي ستثمر مستقبلا فهي موضع شكر لكل السوريين لأنهم شركائنا في الإنسانية مشيراً إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة في الحماية والحفاظ على الآثار.