وتابع: "خصوصاً بعد اتفاق الطائف، لأن هناك مطلب أساسي وهو أن يكون هناك حكومة وحدة وطنية تتمثل فيها جميع الأطراف السياسية، وهناك تباين في بعض الآراء على بعض الحقائب ضمن صيغة الـ 24 وزير، وتطور الحديث إلى صيغة أخرى وهي أن تتشكل الحكومة من 30 وزيراً، هناك إعادة نظر بتوزيع الحقائب وإعادة نظر في عدد الحقائب التي سيأخذها كل حزب. وبرأيي هناك اتجاه قوي لتشكيل الحكومة بفترة ليست ببعيدة".
وأشار أبو زيد إلى أن التحديات التي تفرض على الحكومة الجديدة لا تبعد عن خطاب قسم الرئيس اللبناني ميشال عون التي تتركز بالدرجة الأولى على التوافق على قانون انتخابي جديد ومحاربة الفساد لأن الفساد مرض يدخل في الإدارة اللبنانية وهو يعمل بشكل سلبي على جلب الاستثمارات إلى لبنان، وطبعاً المواضيع الحياتية التي تتعلق بالكهرباء والمياه والاتصالات والشؤون المالية. وشدد على "أن هناك ورشة عمل كبيرة مباشرة، ونعتبر أن هذه التحديات يجب على الحكومة والمجلس النيابي بأن يجتمعا لكي نصل إلى حلول ترضي الشعب اللبناني".