القاهرة — سبوتنيك
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، في بيان، "ندين التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة تقل جنودا بمدينة قيصري بوسط تركيا صباح اليوم السبت، ما أسفر عن مصرع عدد من الجنود وإصابة عدد آخر".
وحرصت الخارجية المصرية في بيانها على تقديم "التعازي لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة على الموقف المصري الثابت في مواجهة ظاهرة الإرهاب البغيضة".
ودعت مصر إلى " تكاتف دول العالم لوقف تنامى التنظيمات الإرهابية التي باتت تمثل تهديدا كبيرا للسلم والأمن الدوليين".
وكان 13 مجنداً تركيا قد لقوا مصرعهم وأصيب 56 بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقلهم بولاية هكاري صباح اليوم، فيما يمثل أحد تجليات حالة من العنف تعانيها البلاد منذ فترة وبخاصة في جنوب شرقها حيث تقع انفجارات تستهدف قوات الأمن والجيش.
يذكر أن الحادث وقع عقب أسبوع واحد من انفجار مزدوج بمنطقة بشيكتاش في مدينة إسطنبول التاريخية وأوقع 44 قتيلاً بينهم 36 عنصرا من قوات مكافحة الشغب، وإصابة 155 آخرين.
وتبنى تنظيم يطلق على نفسه اسم "صقور حرية كردستان"، التفجير، قائلا، عبر موقعه على الإنترنت، إنه "من غير الممكن أن تستمر الحياة بينما عبد الله أوجلان "مؤسس حزب العمال الكردستاني" موجود بالسجن".
وتشهد العلاقات المصرية التركية تحسنا تدريجيا، حسب مراقبين، بعد تأزم العلاقات بين البلدين عقب عزل الرئيس المصري الأسبق القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين"، محمد مرسي عقب ثورة 30 يونيو/ حزيران 2013، وهو ما اعتبرته أنقرة "انقلابا عسكريا".