وقال منسق المكتب، ينس لايركه، للصحافيين "حوالي 750 شخصاً جرى إجلاؤهم، حتّى الآن، من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، حيث توجه 20 باصاً باكرا صباح اليوم الثلاثاء".
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء الحصول على موافقة الحكومة السورية لإرسال 20 موظفا إضافيا من موظفيها من دمشق إلى حلب.
وقال منسق المكتب، ينس لايركه، في إفادة صحافية مقتضبة بجنيف، "حصلنا على إذن من الحكومة السورية بإرسال 20 موظفا إضافيا من موظفيها من دمشق إلى حلب".
وأضاف لايركه "هذا سيزيد عدد العاملين الدوليين في حلب حاليا لما يقرب من ثلاثة أمثاله…والمهمة هي مراقبة الإجلاء ومتابعته".
هذا وشهد مجلس الأمن الدولي يوم أمس الاثنين، عملية تصويت على مشروع قرار أممي، بشأن تواجد المراقبين في مدينة حلب السورية. علماً بأن المجلس بحث قبلها بيوم واحد، وبشكل عاجل، مشروع قرار فرنسي لنشر مراقبي منظمة الأمم المتحدة، لمراقبة إجلاء المدنيين من الأحياء في شرق مدينة حلب السورية.
هذا وعارضت روسيا وضع موظفين غير مدربين في المنطقة الخطرة شرقي حلب، ووصفت الاقتراح بأنه "خطير وغير مجد"، ووزعت موسكو مشروع قرار بديل، استند إلى جوهر المشروعين الروسي والفرنسي والوثائق التوافقية بينهما، ومن بعدها تم العمل على مشروع القرار الفرنسي، بإرسال مراقبين دوليين إلى مدينة حلب، بعد أن أخذت باريس بالتحفظات الروسية التي طرحتها موسكو، ووثقتها ضمن نص مشروع القرار، لتأخذ النقاط التي طرحتها روسيا بعين الاعتبار، وليتم التصويت من بعدها على القرار (2328)، المتعلق بمدينة حلب السورية وإرسال مراقبين دوليين إليها.