وقال أبو أحمد إنه ترك معظم أفراد أسرته في بلدة الفوعة، بسبب ظروفه الصحية التي تدهورت مؤخرا نظراً لتوقف مستشفى البلدة عن العمل بعد استهداف النصرة له بعدد من القذائف المتفجرة أدت لتدمير المعدات التي تعمل داخله، فهو يعاني من التهاب الكبد وفقر دم حاد جعل حياته في خطر.
وأضاف الرجل السبعيني أنه حزين لأنه خرج من البلدة، ولكن أسرته هي من دفعه للخروج خوفاً على حياته التي توقفت منذ عامين، فهو لم يمارس أي نشاط لأن المسلحين المتواجدين في بلدة "بنش" المتاخمة يستخدمون كافة الوسائل لإيقاف الحياة في المدينة من خلال قنص المزارعين واستهداف محطات المياه والفلاحين، فالهجمات الصاروخية تكاد لا تتوقف وهي تزيد من معاناة من تبقى على قيد الحياة داخل البلدتين المحاصرتين.
يشار إلى أن بلدتي كفريا والفوعة تقعان في ريف إدلب وتحاصرهما جبهة "النصرة" وفصائل متشددة منذ أكثر من عامين.