وأكد قويرب في تصريحات لـ"سبوتنيك" رفض وجود وساطة بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب، ووصف الأمر بـ"غير المنطقي".
وأشار قويرب إلى أن المجلس الرئاسي "غير مرغوب فيه"، ومن ثم فإن أي تسوية معه لن تنجح على أرض الواقع.
وقال عضو مجلس النواب إن زيارة الجزائر لن تغير من الأمر شيئا، لإصرار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على تغيير المجلس الرئاسي.
وأضاف قويرب:
هناك تقارير تفيد بوجود حشد واجتماعات للمجلس الرئاسي وشخصيات من المجلس العسكري لمصراتة وأخرى للأسف تتبع لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، يجتمعون على نفس الطاولة في الجفرة ويعدون العدة من أجل الهجوم على الحقول والموانئ النفطية لأنهم يستشعرون حساسية هذه الورقة السياسية، وقد تم قصف المكان الذي كانوا يجتمعون فيه من قبل سلاح الجو الليبي، وانتشرت بعض الصور التي توضح حجم الدمار الذي لحق بهذه الأماكن.
وأكد عضو مجلس النواب الليبي أن الجيش الليبي هو الحامي لتلك الموانئ النفطية ليس من أجل أهداف سياسية أو مكاسب عسكرية، وإنما من أجل الواجب الوطني الموكل إليه من قبل الشعب الليبي، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع تم برعاية "وزير الدفاع المفوض من حكومة الوفاق الوطني وبرعاية الدول التي تلهث وراء النفط الليبي".
وأشار قويرب إلى حضور مسؤول أمريكي اجتماعات جفرة للتحضير لهجوم على المنشآت النفطية.