واستنكر بشدة البروباغاندا الكبيرة التي تصدر من الإعلام الغربي والخليجي الذي يريد تشويه وشيطنة الدولة الروسية الاتحادية على أنها غازية ومحتلة ولاسيما التسويق لأن الدولة السورية متهالكة وليست صاحبة قرار واحتلت من قبل الشقيق الإيراني والصديق الروسي، وأطلقوا مسميات كثيرة منها الشبيحة أو جيش الأسد وغيرها.
وأكد كمواطن عربي سوري ومن موقعه الاستشاري، أن الصديقة روسيا دخلت بناء على طلب من القيادة السياسية السورية، وبإجماع شعبي لمكافحة الارهاب، وهذا الطلب محفوظ دوليا وقانونيا فيما يخص التعاون بين الدول.
وأضاف أن الدولة التركية بعد أن عاشت في حالة عزلة، عادت إلى رشدها بعد أن تخلى عنها الأمريكي الذي استخدمها من أجل مصالحه، وتاجر به وأصبحت خارج نادي الاتحاد الأوروبي، وأنه لا يمكن الانضمام له لأنه لم يحقق شروط انضمامه، مضيفا أنه فتح حدوده وحاول ممارسة العربدة السياسية والاتجار بالدم العربي السوري والقتل الممنهج وتدمير البنى التحتية والتعاون مع حليفه "داعش" وسرقة النفط، مؤكدا أن كل شيء مسجل عبر الأقمار الصناعية.
واستطرد قائلا: إن مصالح تركيا أصبحت مهدده بعد الانقلاب الأخير وتآمر الغرب عليه، فرجع إلى رشده ونأمل أن تكون نيتة صادقة، مضيفا أنه بالفعل بدأ التعاون مع الروسي والإيراني وتعهد بإعادة إغلاق الحدود.