بيروت — سبوتنيك
وبيّن خلال كلمته أمام أعضاء السلك الدبلوماسي في لبنان اليوم أن "أولى أولوياتنا تنظيم انتخابات نيابية وفق قانون جديد يؤمن التمثيل الصحيح لكافة شرائح المجتمع اللبناني ما يوفر الاستقرار السياسي وأؤكد أن تخوف بعض القوى من قانون نسبي هو في غير محله، القانون النسبي يؤمن صحة التمثيل".
وأشار الرئيس عون الى "أن تداعيات النزوح الكثيف تهدد الأوطان واستقرارها، ونطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بخصوصية لبنان، والمشاكل الاقتصادية تفاقمت، وتوسع الفقر واتخذنا القرار للتصدي للتدهور الذي يطال قطاعاتنا الإنتاجية، فالاعتراضات كثيرة أبرزها النزوح السوري الكثيف، ولبنان قدم ما يفوق طاقته للسوريين والفلسطينيين ولكننا نستضيف نصف عدد سكاننا، ونطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بخصوصية لبنان ومؤازرة جهودنا بإعادة النازحين عودة آمنة لبلدهم".
وأوضح أن السياسات الدولية أوصلت الوضع في المنطقة إلى ما هو عليه، وإطفاء الحرائق بات حاجة عملية وملحة، لأن النيران بدأت تحرق أصابع من صنعها، متمنياً أن تأتي كل المبادرات في سياق واحد لإرساء حل طويل الأمد للصراع في سوريا.
وأعلن أن "فلسطين قسمت بقرار دولي من الأمم المتحدة، لكن الاسرائيليين لم يكتفوا بذلك بل طمعوا بالجزء العربي منها". وتابع: "لماذا لا يزال الاسرائيليون يحرقون أراضي الفلسطينيين، ويسلبون حقوقهم ويتعدون على سيادة جيرانهم؟".
وتساءل: "هل الربيع يكون بإلغاء معالم الحضارات القديمة؟ وهل يكون بتهديم الكنائس والمساجد؟ فهذه جحيم العرب وليس ربيعه".
وأكد عون أن السيارات المفخخة والقتلة هم من صنع الإرهاب، ولبنان ليس في عزلة ويخطىء من يظن أنه ما زال باستطاعة دولة أن تبقى خارج الأزمات العالمية وأن تحجز لنفسها دور المتفرج.