https://sputnikarabic.ae/20170120/سوريا-حلب-التحرير-1021832058.html
شاهد...كيف أصبحت ساحات حلب المهجورة بعد تحريرها
شاهد...كيف أصبحت ساحات حلب المهجورة بعد تحريرها
سبوتنيك عربي
يعكس المواطن السوري حبه لوطنه في كل موقع ومكان داخل البلاد فالحرب المدمرة التي طالت كل شيء لم تغير أو تبدل إرادة الحياة لدى الكثيرين منهم بل زادتهم إصرارا على... 20.01.2017, سبوتنيك عربي
2017-01-20T12:40+0000
2017-01-20T12:40+0000
2021-11-24T11:21+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102168/86/1021688645_0:310:3072:2048_1920x0_80_0_0_955b41756a6c5b41ed1cd103bfa7059d.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102168/86/1021688645_0:118:3072:2048_1920x0_80_0_0_5264ccdc0d40ecb8de21ac64fb2a657f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار
شاهد...كيف أصبحت ساحات حلب المهجورة بعد تحريرها
12:40 GMT 20.01.2017 (تم التحديث: 11:21 GMT 24.11.2021) يعكس المواطن السوري حبه لوطنه في كل موقع ومكان داخل البلاد فالحرب المدمرة التي طالت كل شيء لم تغير أو تبدل إرادة الحياة لدى الكثيرين منهم بل زادتهم إصرارا على مواجهة الموت وكسر الخوف عبر تحدي الإرهابيين وطردهم وطمس مخلفاتهم التي تركوها قبل خروجهم.
وتعتبر ساحة سعد الله الجابري أكبر وأهم الساحات التي تتوسط قلب "حلب"، حيث تحيط بها حدائق يقصدها كبار السن والأطفال وهي عقدة مواصلات ملاصقة للأحياء الحلبية وتربط فيما بينها، إضافة لكونها مكانا يتذكره كل حلبي وزائر للمدينة التي تعتبر عاصمة الاقتصاد السوري ورمزا للحضارة الدينية والثقافية العالمية فهي كانت مقصداً للسوريين الذين خرجوا منذ انطلاق الأزمة كي يعارضوا الأفعال الإجرامية التي ترتكبها الفصائل المسلحة لذا نالت نصيبها من التدمير والتخريب بعد أن دخلتها "جبهة النصرة" منذ أربع سنوات.
وأفرحت إنجازات الجيش السوري الأخيرة في حلب والتي أدت لجعل المدينة آمنة وخالية من المسلحين قلوب سكان المدينة من أطفال ونساء فهم هجروا قسراً ً عن أحيائهم وكثير ممن تبقى منهم عانى التنكيل وآخرون قضوا في جرائم اقترفتها الفصائل المسلحة لذا بعد انتهاء الحرب هبوا مسرعين إلى إعلان النصر على الإرهاب ونزلوا إلى ساحات المدينة للاحتفال بتحريرها وقاموا بتنظيفها وتزيينها.
ويذكر أن أهالي مدينة حلب بدأوا بالعودة إلى أحيائهم وباشروا في عمليات الترميم والتأهيل وإصلاح الأضرار رغم الطقس البارد وصعوبة العمل.