وأشاد الجبير باختيارات ترامب لوزرائه، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي جان-مارك إيرلوت "عندما ننظر للأفراد الذين عينهم الرئيس ترامب أو رشحهم لمناصب رئيسة في إدارته، سواء كنا نتحدث عن الجنرال جيمس ماتيس لتولي منصب وزير الدفاع، والجنرال كيلي وزيرا للأمن القومي، ومايك بومبيو مديراً لوكالة الاستخبارات، وريكس تيلرسون وزيراً للخارجية، ويبلور روس وزيراً للتجارة، وستيفن منوتشين وزيراً للخزانة، جميعهم أفراد يتميزون بكفاءة عالية وخبرة واسعة، يمتلكون رؤية واقعية وحكيمة تجاه العالم، ودور الولايات المتحدة فيه".
وشهدت العلاقات بين الرياض وواشنطن فتوراً خلال رئاستي الرئيس السابق باراك أوباما.
وشعر الزعماء السعوديون بأن أوباما متردد في لعب دور أكبر في الحرب السورية والنزاعات الإقليمية الأخرى.
إلا أن ترامب هدد كذلك بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وقال مستشاره للأمن القومي مايكل فلين إن الإسلام ليس ديناً بل "إيدولوجية سياسية"، بحسب "فرانس برس".
ووصف الجبير، فلين، بأنه شخص "يتمتع بحس وطني عال"، مؤكداً "أتطلع للعمل مع فلين وجميع زملائنا في الإدارة الأمريكية".
وأضاف "ليس لدي شك من أن قدرتنا للتغلب على التحديات ستتعزز إذا ما عملنا مع بعضنا البعض بشكل وثيق".
ومع تزايد المخاوف الأوروبية بشأن سياسات ترامب الخارجية، قال إيرولت في نفس المؤتمر الصحافي إنه مستعد للقاء تيلرسون "في أسرع وقت ممكن".
وأثار ترامب، الذي تولى منصبه خلفاً لأوباما، الجمعة، المخاوف الأوروبية من تبني واشنطن نهجاً انعزالياً.
وقال إيرولت إن "الولايات المتحدة بلد كبير، وقوة عالمية عليها كذلك مسؤولية تجاه باقي العالم".