وأضاف المصدر، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن هذا الخبر عار تماماً عن الصحة، وأن حكومة بن دغر تمارس مهامها في خدمة الوطن، وأن ما تم تداوله عن خلاف بين الرئيس هادي، ووزير الداخلية اللواء حسين بن عرب، هو أمر مستغرب ولا يحمل أي قدر من المصداقية، ومغادرة الأخير إلى القاهرة في زيارة رسمية لا يعني خلافاً.
وتناولت بعض وسائل الإعلام، منذ قليل، أخباراً عن تغيير حكومي خلال أيام، سيشمل رئيس الحكومة وعددا من الوزراء، دون الإفصاح عن اسم رئيس الحكومة الجديدة أو أسماء الوزارات التي سيطالها التغيير، مشيراً إلى أن التغييرات لن تشمل كافة الوزراء في حكومة بن دغر.
ولفت الخبر المتداول إلى أن هناك خلافاً نشب منذ مدة ليست بالبعيدة، بين الرئيس هادي ووزير الداخلية اللواء حسين بن عرب، وبموجبه غادر الأخير البلاد إلى العاصمة المصرية القاهرة.
يشار إلى أن أحمد عبيد بن دغر، تقلّد عبر قرار جمهوري منصب رئيس الوزراء، في أبريل/ نيسان من العام الماضي، خلفاً لسلفه السابق خالد محفوظ بحاح، وتم حينها تشكيل حكومة جديدة.