وقال أبو عرقوب في مقابلة مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس، رداً على سؤال حول توقعات للنشاط السياحي في المملكة الأردنية خلال العام الجاري، إن "التقرير الأخير من وزارة السياحة يشير إلى نمو النشاط السياحي في سنة 2016 بنسبة 12 % مقارنةً مع العام الذي سبقه. ونحن نعتقد أن هذه السنة سترفع هذا المؤشر إلى 20 %".
وتابع "نحن نعيش في منطقة غير مستقرة، ولكن الأردن معروف باستقراره ومواقعه المميزة، ونحن نطمح لتحسين الوضع السياحي في البلاد خلال الـ3 سنوات القادمة، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعت من قبل وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة".
كما أكد أبو عرقوب، على هامش فعاليات معرض موسكو الدولي للسياحة والسفر، على أن الجانب الأردني يطمح إلى الأكثر ويريد أن يأتي السياح الروس أكثر إلى الأردن.
وحول تأثير الأوضاع الراهنة في تركيا وسوريا وتوقف الرحلات المباشرة بين مصر وروسيا على تدفق السياح القادمين إلى الأردن قال المسؤول الأردني "حقيقةً نحن لا ننتظر أي أوضاع مختلفة لكي تتحسن السياحة عندنا. نحن غير مرتبطين بمصر ولا بتركيا ولا بأي دولة أخرى. نوعية السائح، الذي يزور الأردن تختلف عن أي سائح آخر لأن الأردن بلد يحتوي على الحضارات وهو مهد الأديان، وما يوجد في الأردن لا يوجد في أي محل آخر في العالم".
الجدير بالذكر أن روسيا هي الدولة الوحيدة، التي أهداها ملك الأردن، عبد الله الثاني، أرض في المغطس عند نهر الأردن.
ويزور السائحون الأردن، بما فيهم السائحين الروس، لزيارة نهر الأردن وجبل نيبو، الذي يقع على ارتفاع 817 متر فوق سطح البحر، ويعتقد المسيحيون أن النبي موسى وقف على جبل نيبو مع قومه ورأى الأرض الموعودة، التي لم يصلها وأنه توفي ودفن في هذا الجبل. هذا بالإضافة إلى زيارة أماكن سياحية أخرى، مثل البحر الميت ومدينة بتراء الأثرية ووادي رام ومدينة العقبة الساحلية المطلعة على البحر الأحمر.
