00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
صدى الحياة
تجدد الانتقادات لـ"جرائم الشرف" بعد مقتل قاصر في سوريا
10:54 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
أزمات صناعة الرسوم المتحركة وبرامج الأطفال في الوطن العربي، ومخاطر اللجوء للمحتوى الأجنبي
16:03 GMT
21 د
ملفات ساخنة
البيت الأبيض والاتحاد الأوربي يريد "إجابات" من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة. هل يسفر الموقف الدولي عن شيء؟
16:24 GMT
29 د
صدى الحياة
السجائر الإلكترونية: هل هي خالية تماما من المخاطر والأضرار؟
16:54 GMT
6 د
عرب بوينت بودكاست
عالم الموضة والأزياء مع المصمم اللبناني رودي رودان
17:00 GMT
46 د
مرايا العلوم
غابات تنفث الكربون، ورحلة الطائر الجبارة، وأقدم حشرة في العالم، وتأثير الفراشة
17:47 GMT
13 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

مصر...هؤلاء قاوموا "البطالة" فاحتضنهم الشارع ومنحهم وظائف بلا "مؤهلات"

© Sputnikالبطالة مصر
البطالة مصر - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أمام نار عالية، تجلس فوقها "طاسة" كبيرة مليئة بالزيت، يقف عم "حسن"، يراقب بضعة أقراص من العجين، تشارف على النضج داخل الزيت، لكي تتحول إلى أقراص من "الفلافل"...أو "الطعمية" كما يسميها المصريون، تمهيداً لوضعها داخل أرغفة الخبز، وبيعها للمارة، الذين وقفوا حول منضدته القديمة، لتناول وجبة إفطار رخيصة الثمن، عالية القيمة الغذائية.

البطالة في روسيا - سبوتنيك عربي
انخفاض البطالة في روسيا مع انتعاش صناعتها تدريجيا
عم "حسن"، أو أبو علي كما يناديه سائقو السيارات في موقف المؤسسة العمالية، في مدينة شبرا الخيمة، في منطقة تقع على بعد أمتار قليلة من مدخل محافظة القاهرة، هو واحد من العشرات في هذه المنطقة، الذين رفضوا أن يستسلموا لحالة البطالة التي يعانيها كثير من الشباب وكبار السن، ممن لم يحالفهم الحظ للحصول على وظيفة ثابتة.

"الإيد البطالة نجسة"…مثل شعبي، كان أول ما خطر على بال عم حسن ليبدأ حديثه معنا، فهو يرى أن جلوسه بلا عمل هو أمر مشين، لذلك اختار أن يخرج إلى الشارع، ويتاجر في السلعة التي يفهم فيها، فهو منذ صباه محترف "قلي الطعمية"، ولكن سوء حظه والغلاء منعاه من الحصول على محل خاص به يبيع فيه.

© Sputnikالبطالة مصر
البطالة مصر - سبوتنيك عربي
البطالة مصر

حسب عم "حسن"، فإنه اختار أن يبيع "الطعمية" في منطقة المؤسسة، لأنها منطقة كبيرة، سيحصل فيها على عدد كبير من الزبائن، ورغم بعض المضايقات التي يتعرض لها، إلا أنه يحصل على رزق يكفل له حياة كريمة.

يختار المارة والركاب في موقف السيارات، الذي اختار عم "حسن" أحد أرصفته لوضع المنضدة عليه، أن يتناولوا إفطارهم هناك، قبل أن يتجه كل منهم إلى عمله، فمن الممكن أن يحصل الشخص الواحد على وجبة كاملة تتكون من عدة سندويشات من الفلافل، بالإضافة إلى المقبلات الشعبية، كالسلطة والمخللات، بسعر لا يتجاوز 5 جنيهات، وهو رقم ممتاز بالنسبة لحالة الغلاء التي تشهدها مصر حالياً.

يقول عم حسن لـ"سبوتنيك": "الجميع يحبونني في هذه المنطقة، ولا أحد يتعرض لنا بسوء، ولكننا في بعض الأحيان نضطر إلى جمع حاجياتنا والهرب من المكان، إذا كان هناك أحد الشخصيات الهامة يمر في المنطقة، أو إذا قامت إحدى الحملات الشرطية بالتواجد، خاصة أننا نعمل خارج الإطار الرسمي، أي بلا ترخيص لمزاولة العمل أو شهادات صحية، وهو أمر يجرمه القانون.

الأدوات التي يضطر عم حسن في كل مرة إلى حملها، لا تتجاوز حاملين لوضع "الطعمية" و"الباذنجان" فوقهما، وطبقين كبيرين أحدهما للسلطة والآخر للمخللات، بالإضافة إلى طاولة صغيرة يضع عليها هذه الأطباق، وموقد صغير وأسطوانة بوتاغاز، حسب صاحبها، يعتبرها القانون خطراً على المواطنين لأنها يمكن أن تنفجر ولكن "أكل العيش مر…ومحدش بياكلها بالساهل"، حسب قوله.

أزمة الخبز في مصر - سبوتنيك عربي
بالفيديو...من وراء "أزمة الخبز" في مصر
لم يكن عم "حسن" وحده نموذجاً لمواجهة ظاهرة البطالة بابتكار المهنة، فهناك الكثيرون مثله، أحدهم "إبراهيم" وهو اسم مستعار، لشاب خاف من ذكر اسمه الحقيقي… اخترناه من بين أكثر من 10 عاملين في إحدى محطات الوقود بالمصادفة، لنكتشف أنه حاصل على ليسانس حقوق، ودبلوم في القانون الدولي، ولكنه اختار أن يعمل بدلاً من الجلوس في البيت بلا وظيفة.

حسب إبراهيم، هو غير معين، ولا يمكن اعتباره واحداً من طاقم العمل في محطة الوقود، بل إنه — ومجموعة من زملائه- بينهم وبين صاحب محطة الوقود اتفاق على أن يعملوا بلا أجر، ولا يحصلون إلا على "البقشيش" من أصحاب السيارات، الذين يأتون لملء خزانات سياراتهم بالبنزين، ويتركون الباقي، أي جنيهات معدودة، يقتسمها الجميع.

يقول "في آخر اليوم من الممكن أن يحصل كل شخص على 50 جنيها، تكون هي مصاريفه الشخصية إذا كان أعزباً، أو مصاريف بيته إذا كان متزوجاً، فلا أحد منا يحصل على راتب من المحطة، وهو الاتفاق الأساسي بيننا وبين صاحبها، فهو يمنحنا الزي الخاص بالمحطة، ونحن ندير كل شيء، ونقتسم البقشيش في نهاية اليوم، والمعينون بشكل رسمي قليلون جدا".

أصحاب المؤهلات العليا والمتوسطة، ممن لم يوفقوا في الحصول على عمل حكومي، بعضهم اتجه إلى القطاع الخاص، وآخرون — وهم الموسرون- وجدوا أن العمل الخاص جدير بهم، ويحميهم من مشاكسات أصحاب العمل، ولكن هؤلاء الذين لا يملكون ما يفتتحون به مشروعهم الخاص، أو من يساعدهم في الحصول على وظائف، اختاروا لأنفسهم أعمال أخرى.

"سيد"، وهو اسمه الحقيقي، حاصل على دبلوم زراعي، وجد وظيفته بالصدفة، فبينما هو واقف في شارع 26 يوليو بوسط القاهرة، وجد شخصاً يحاول أن "يركن" سيارته في منطقة نصف خالية من السيارات، فساعده في ذلك بالتوجيه فقط، وبعد أن انتهى من مهمته النبيلة، فوجئ بمبلغ مالي يوضع في يده، فقد اعتبره مالك السيارة "سايساً"، ومنحه 10 جنيها، في عمل استغرق دقيقتين!

تونس - سبوتنيك عربي
التونسيون يتظاهرون ضد البطالة والأمن يعتقل 19 محتجا
يوضح "سيد" أنه في بداية الأمر تعجب من الموقف، ثم قرر أن يجرب مساعدة شخص أخر، وبعد يوم كامل من العمل، عاد لبيته في جيبه مبلغ مالي كبير، دفعه إلى النزول في اليوم التالي إلى نفس المكان، وممارسة العمل نفسه، قبل أن يجد نفسه في مواجهة مع شخص آخر يضع يده على المكان، ويطالبه بالرحيل لأنها "منطقته".

وحسب الشاب العشريني، فإنه قرر أن يتفاهم مع غريمه، الذي تجاوب معه، فاتفقا على تقسيم هذا الجزء من الشارع، واعتبراه منطقة خاصة بهما، لركن السيارات وحمايتها، والحصول على مبالغ مالية من أصحاب السيارات، حسب الفترة الزمنية لتوقف كل سيارة، فأصبح سعر ساعة وقوف السيارة 5 جنيهات.

يضيف "الشغلانة بتجيب فلوس كتير، بس كمان بتجيب مشاكل، فيه ناس كتير بتحاول تقسم معانا في رزقنا علشان يسيبونا في حالنا، لكن في الآخر اسمنا شغالين، أحسن من القعدة في البيت، والرزق بيحب الخفية".

البطالة في روسيا - سبوتنيك عربي
روسيا.. انخفاض معدلات البطالة رغم الصعوبات الاقتصادية
أما الحالة الأغرب، فهي عم "خليل" وزوجته "سامية"، اللذان وجدا نفسيهما فجأة بلا عمل بعد إغلاق مصنع نسيج كانا يعملان به في مدينة شبرا الخيمة، ولأنهما مسنان، فقد اتفقا على إيجاد عمل سهل، لا يجعلهما يبذلان أي جهد، وبالفعل وفقا إلى عمل مريح جدا، وغريب جدا في الوقت نفسه.

خليل وسامية، ذهبا إلى أحد المساجد، في منطقة عامة، هي منطقة مجمع مواقف الأقاليم، واتخذا مجلسيهما داخل فناء الحمامات، حيث جلست الزوجة على باب دورة المياة الخاصة بالرجال، وجلس زوجها عند باب دورة مياة السيدات، يحصلان على مبلغ مالي من كل شخص يقضي حاجته!

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала