وقال عضو مجلس النواب المصري النائب محمود إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تمثل خطوة مهمة في سبيل استعادة العلاقات المصرية الأمريكية لسابق عهدها، بعد سنوات من الأزمة بين البلدين.
وأضاف النائب المصري أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ البداية، عمل على استعادة العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر لقوتها السابقة، بعد تولي الرئيس الجديد دونالد ترامب للسلطة، خلفاً للرئيس السابق باراك أوباما، الذي قلص دعم بلاده لمصر، بعد إزاحة نظام جماعة الإخوان عن الحكم.
وأكد إسماعيل أنه من المتوقع أن يشهد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب، مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى بعض الأمور العالقة منذ نحو 4 سنوات.
وعن المكاسب التي من الممكن أن تجنيها مصر من هذه الزيارة، قال النائب محمود إسماعيل، إن مصر مستفيدة من تحسين علاقاتها مع كافة دول العالم، وتعزيز الشراكات الاستثمارية والسياسية مع الدول الكبرى، وهو منهج تتبعه مصر حالياً مع الجميع.
وضرب إسماعيل مثالاً بالعلاقات المتميزة بين مصر وروسيا حالياً، والتي شملت كثيرا من المجالات الصناعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية أيضاً، بالإضافة إلى تحسين العلاقات العسكرية من خلال المناورات المشتركة التي تمت العام الماضي، ويجري الاتفاق على استئنافها سنويا.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري زار واشنطن، في أواخر فبراير/شباط الماضي، للتحضير لتلك الزيارة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد أوقفت المساعدات العسكرية لمصر وقيمتها 1.3 مليار دولار سنويا عام 2013، وذلك عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي إثر احتجاجات ضد حكمه.
وأعلنت الولايات المتحدة آنذاك تجميد تسليم مصر مساعدات عسكرية، تشمل مقاتلات إف 16 وطائرات أباتشي، قبل أن يطرأ تغير على الموقف عام 2015، إذ سُمح بتسليم مصر طائرات أباتشي لمساعدتها في العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب في سيناء.
وأضاف النائب المصري أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ البداية، عمل على استعادة العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر لقوتها السابقة، بعد تولي الرئيس الجديد دونالد ترامب للسلطة، خلفاً للرئيس السابق باراك أوباما، الذي قلص دعم بلاده لمصر، بعد إزاحة نظام جماعة الإخوان عن الحكم.
وأكد إسماعيل أنه من المتوقع أن يشهد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب، مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى بعض الأمور العالقة منذ نحو 4 سنوات.
وعن المكاسب التي من الممكن أن تجنيها مصر من هذه الزيارة، قال النائب محمود إسماعيل، إن مصر مستفيدة من تحسين علاقاتها مع كافة دول العالم، وتعزيز الشراكات الاستثمارية والسياسية مع الدول الكبرى، وهو منهج تتبعه مصر حالياً مع الجميع.
وضرب إسماعيل مثالاً بالعلاقات المتميزة بين مصر وروسيا حالياً، والتي شملت كثيرا من المجالات الصناعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية أيضاً، بالإضافة إلى تحسين العلاقات العسكرية من خلال المناورات المشتركة التي تمت العام الماضي، ويجري الاتفاق على استئنافها سنويا.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري زار واشنطن، في أواخر فبراير/شباط الماضي، للتحضير لتلك الزيارة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد أوقفت المساعدات العسكرية لمصر وقيمتها 1.3 مليار دولار سنويا عام 2013، وذلك عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي إثر احتجاجات ضد حكمه.
وأعلنت الولايات المتحدة آنذاك تجميد تسليم مصر مساعدات عسكرية، تشمل مقاتلات إف 16 وطائرات أباتشي، قبل أن يطرأ تغير على الموقف عام 2015، إذ سُمح بتسليم مصر طائرات أباتشي لمساعدتها في العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب في سيناء.