وأوضح عدد من التجار والمستوردين القادمين إلى سوريا من مختلف البلدان العربية لمراسل "سبوتنيك"، أن زيارتهم إلى سورية تأتي تحدياً لجميع القوى التي تدعم التنظيمات الإرهابية وتهدف إلى ضرب الاقتصاد السوري، وأن مشاركتهم في المؤتمر اقتصادية ومعنوية لدعم المنتج السوري، والوقوف إلى جانب الشعب السوري الصامد في وجه الإرهاب والذي يبدع في ميدان العمل أينما وجد.
وقد أكد محمد ناصر السواح رئيس اتحاد المصدّرين السوريين، أنه تمّ توجيه الدعوة لـ700 رجل أعمال في العديد من الدول العربية بمن فيهم رؤساء غرف تجارية وصناعية، وحضر معظمهم ويجرى الآن لقاءات بين الصناعيين والمصدرين السوريين من جهة وبين التجار ورجال الأعمال العرب من جهة أخرى، لعقد صفقات توريد الألبسة السورية ذات الجودة والسعر المنافسين إلى أسواق البلدان العربية، التي لطالما كانت أسواقاً تقليدية للمنتجات النسيجية السورية، ومع تعافي قطاع النسيج عادت هذه الأسواق لتورد الألبسة السورية إليها.
يذكر أن عودة مدينة حلب إلى كنف الدولة السورية يساهم بشكل كبير في تعافي جزء هام من الاقتصاد السوري، فهي تحتاج لوقت كي تمحي آثار التدمير والخراب الذي طال المعامل والمنشآت الاقتصادية.