بكين — سبوتنيك. وقال وزير الخارجية الصيني، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زائد ال نهيان، اليوم: "نحن ننظر أيضا إلى الإمارات العربية المتحدة كشريك استراتيجي هام للحفاظ على الاستقرار في منطقة الخليج".
وأكد الوزير الصيني ستعمل جنبا إلى جنب مع دولة الإمارات العربية المتحدة، "لإيجاد حل سياسي للقضايا الإقليمية الهامة.
ولفت أيضا إلى أنه خلال لقائه مع نظيره الإماراتي، تناول الحديث آخر التطورات في الشرق الأوسط، فضلا عن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمكافحة الإرهاب، ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تقف وراء انتشار الإرهاب.
وأوضح الوزير الصيني، "أنا أدرك تماما، وأؤيد ما قاله وزير الخارجية الإماراتي…الصين مستعدة للعمل جنبا إلى جنب مع دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول من أجل التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب. وفي الوقت نفسه نحن من شأننا أن نعزز التبادل بيننا وبين الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في الشرق الأوسط وفي منطقة الخليج لمكافحة انتشار الأيديولوجيات المتطرفة".
هذا وتشكل ظاهرة الإرهاب الدولي خطرا جسيما على البشرية بأسرها وتعجز حكومات الدول وتحالفات عسكرية واستراتيجية عن إيجاد سبل للقضاء عليها في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك الصين، حيث يسعى مبعوثو تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى لتجنيد مسلحين في صفوفهم، وعلى وجه الخصوص الشباب، بغية تعبئة فصائلها في الخارج، وخاصة في سوريا، وأيضا للقيام بأعمال الإرهاب في مختلف أنحاء العالم.