حيث من المقرر إعادة توطين 12 ألف شخص في عدد من القرى التي تقع على ضفاف نهر الفرات،و يعود الفضل الى الجيش العربي السوري و القوات الروسية في تحرير هذه القرى من الإرهابيين.
وروى حسين زيدان أحد مواطني قرية بابير الحياة التي عاشوها عندما أحتلها الإرهابيون قائلا: عندما دخلو القرية بدأو بقطع الروؤس و ضرب الناس في القرية في حال مخالفتهم لقوانينهم من منعنا من حلاقة الذقون الى التدخين.
والآن حان الوقت للعودة الى القرية بعد تحريرها على يد الجيش العربي السوري و انا ممتن للجيش لانه ساعدني على العودة الى بيتي.
يذكر بأن الإرهابيين كانوا قد أختبؤا في منازل المدنيين و قاموا على نهبها و سرقتها.
وواكب عملية إعادة التوطين ممثلون عن الحكومة السورية للتأكد من جاهزية القرى لاعادة التوطين.
و أضاف كينو قائلا:بأن هناك عدد من المنشآت التي يجب إعادة تأهيلها للضرر الكبير الذي لحق بها كالمخابز و المراكز الطبية.
В Алеппо 12 тысяч беженцев возвращаются в освобожденные деревниhttps://t.co/J3SfShxvke pic.twitter.com/Fz3hQlKwTc
— РИА Новости (@rianru) ٦ مايو، ٢٠١٧