وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن مروحية لطيران التحالف الدولي "الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية"، ضد الإرهاب، استهدفت مقراً لتنظيم "داعش" في قضاء القائم غربي الأنبار، بالمحاذاة مع سوريا.
وأضاف المصدر أن القصف تم، يوم أمس الخميس 11 مايو/أيار، وأسفر عنه مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم الإرهابي.
ويعتبر قضاء القائم، آخر وأخطر معاقل تنظيم "داعش" في غرب العراق، ومثلما ذكرت مصادر لمراسلتنا، في وقت سابق، أن قادة التنظيم العرب والأجانب، وما يطلق عليهم بالنخبة تم نقلهم من ،الموصل شمالي بغداد، ومن الأراضي السورية إلى القائم وقضائي عانة وراوة أيضا
الثلاثاء الماضي 9 مايو/أيار، نقلت مراسلتنا، عن مصدر أمني وآخر محلي في العراق، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، تكبد خسائر بشرية فادحة إثر قصف دولي استهدف معقلا له في قضاء القائم.
وحسب المصدر الأمني الذي تحفظ على الكشف عن اسمه، أن طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب نفذ ضربة نوعية استهدف بها مقرا لتنظيم "داعش" في مركز القائم.
وأكد المصدر المحلي من الأنبار أن العشرات من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا في داخل المقر، إثر الضربة الجوية، الأمر الذي دفع التنظيم إلى تطويق المنطقة وشن حملات دهم واعتقال على المدنيين المرتهنين تحت سطوته كدروع بشرية.
وفي وقت سابق، تكبد التنظيم خسائر بشرية متفاقمة إثر الضربات الجوية التي يسددها على أوكاره كل من الطيران العراقي، والتحالف الدولي ضد الإرهاب.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" خسر أغلب مناطق سيطرته بمحافظة الأنبار "التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد غربا ً" بتقدم القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم.