وكانت العلاقات السعودية — القطرية، قد تعرضت لأزمة في آذار/ مارس 2014، حينما قررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة.
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث، أن "القرار اتخذ بعد فشل كافة الجهود في إقناع قطر بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس، بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر، أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي".
غير أن علاقات قطر مع دول المجلس، وبخاصة مع السعودية، ما لبثت أن عادت إلى طبيعتها، وتبادل قادة الدولتين الزيارات الرسمية والودية؛ وتعود آخر زيارة لأمير قطر إلى السعودية، إلى الأول من أيار/ مايو الجاري، حين استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز الشيخ تميم بن حمد في جدة، الذي وصلها في زيارة، لم يعلن عنها مسبقاً.