ولفت المصدر إلى أن الإعدام نفذ أمام المدنيين، رميا بالرصاص، بتهمة تهريب العائلات من مناطق سيطرته إلى بر الأمان.
وكشفت مراسلة "سبوتنيك" نقلا عن مصدر محلي في العراق، الأحد الماضي 21 أيار/مايو، عن عملية إعدام جديدة أضافها تنظيم "داعش" الإرهابي لسجله الإجرامي بحق المدنيين العراقيين في أحد آخر معاقله بالمحاذاة مع الجارة سوريا.
وحسب المصدر الذي تحفظ على الكشف عن اسمه، فإن 4 مدنيين عراقيين أعدمهم "داعش" الإرهابي، رميا بالرصاص في غربي الأنبار غرب العراق، تحديداً في قضاء القائم الحدودي مع سوريا، بتهمتين كيديتين.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعدم تنظيم "داعش" أربعة مدنيين عراقيين في مدينة البوكمال السورية، أيضا بتهمة التخابر مع الأجهزة الأمنية العراقية.
وارتكب تنظيم "داعش" جرائم ومجازر بحق المدنيين من مختلف الديانات والمكونات في كل المناطق التي استولى عليها شمال وغرب العراق، ولا يسمح للعوائل الخروج عن سيطرته وإبقائها رهائن يستخدمها دروعا بشرية يحتمي بها من ضربات القصف ولعرقلة تقدم القوات العراقية التي استطاعت أن تدحره وتستعيد مساحات شاسعة من هيمنته.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي خسر أغلب مناطق سيطرته بمحافظة الأنبار، بتقدم القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم.