وقال الوزير سيلفستر بيلو إن النظر في الطلبات الجديدة سيظل متوقفاً مؤقتاً، حيث تنتظر الحكومة "المزيد من التطورات" في أعقاب قطع العلاقات الدبلوماسية بين قطر ودول عربية كبيرة.
وكان بيلو حظر، أمس الثلاثاء، من توجه العمال إلى قطر، لكنه قال لـ"رويترز" إن مسؤولي العمل الفلبينيين في قطر طمأنوه بأن الأوضاع هناك "طبيعية"، وأنه لا يوجد سبب للقلق بشأن سلامة مواطني بلاده هناك.
يشار إلى أنه يعمل أكثر من مليوني فلبيني في الشرق الأوسط في مجالات الخدمة المنزلية وأعمال البناء والهندسة والتمريض، وتستضيف قطر 250 ألفاً منهم، بينما يوجد نحو مليون في السعودية.
وأرسل الفلبينيون العاملون في الشرق الأوسط تحويلات مالية بلغت قيمتها 7.6 مليار دولار، العام الماضي، مما يجعل المنطقة مصدراً رئيسياً لتدفقات النقد الأجنبي، وهو ما يسهم في دفع واحد من الاقتصادات الأسرع نمواً في آسيا.