القاهرة — سبوتنيك. وبحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، اليوم الإثنين، فقد عقد السيسي وأوربان جلسة مباحثات ثنائية في مستهل زيارة السيسي لبودابست، وجرى استعراض تطورات الأوضاع في مصر، وأشار السيسي إلى الخطة التي تتبناها الحكومة المصرية للإصلاح الاقتصادي، والمشروعات القومية الجاري تنفيذها بما تتيحه من فرص للاستثمار.
وأكد السيسي على الاهتمام بتطوير التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي والاستفادة من الخبرة المجرية في مجالات البنية التحتية والسكك الحديدية، فضلاً عن زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المجرية في مصر.
ومن جهته أكد أوربان، بحسب بيان الرئاسة المصرية، حرص المجر على تطوير التعاون مع مصر في كافة المجالات، مشيراً إلى تطلعه لتحقيق انطلاقة ملموسة في التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، ومؤكداً في الوقت عينه على "أن استقرار مصر على مختلف الأصعدة سواء الأمنية أو الاقتصادية يُعد مصلحة مباشرة للمجر وكذلك لأوروبا، والتي يجب عليها أن تقدم الدعم اللازم لمصر بما يساهم في تحقيق التنمية والرخاء فيها، وهو ما سيعمل على تأكيده في إطار الاتحاد الأوروبي.
وتناول اللقاء بحث أهم القضايا التي يشهدها الشرق الأوسط وخاصة الأزمات التي تعاني منها بعض الدول العربية، وتداعياتها على أمن منطقة المتوسط، حيث اتفق الجانبان على أهمية الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها، بما يساهم في تلبية طموح شعوب تلك الدول في التمتع بحياة آمنة ومستقرة، بحسب البيان.
كما اتفق الجانبان على ضرورة مكافحة الهجرة غير المشروعة من خلال منظور شامل، والعمل على القضاء على الأسباب الرئيسية التي تشجع على تلك الظاهرة. واستعرضا كذلك آخر التطورات الخاصة بمكافحة الإرهاب الذى بات يهدد مختلف دول العالم، حيث تم التأكيد على أهمية تكاتف المجتمع الدولي للتعامل مع التنظيمات الإرهابية، بحسب البيان.
وفي إطار زيارته إلى بودابست، التقى الرئيس المصري، رئيس البرلمان المجري لاسلو كوفير "الذي أعرب عن تطلعه لزيارة القاهرة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لبحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وأشاد السيسي بما شهدته العلاقات المصرية المجرية من تطورات في الفترة الأخيرة، بحسب البيان.
ويقوم الرئيس السيسي حالياً بزيارة إلى العاصمة المجرية بودابست، للمشاركة في أعمال القمة الاستثنائية لتجمع دول "فيشغراد" التي تعقد للمرة الأولى بمشاركة مصر.