وقال عياش، في اتصال هاتقي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء،12 يوليو/تموز2017:
الطابور الخامس هو جزء من أدوات العدوان المختلفة، فهناك جبهات عسكرية مباشرة وهناك عمل أمني، وأيضاً حرب اقتصادية وجبهات إعلامية، كما أن هناك طابور خامس يستغله العدو للعمل على استهداف جبهة الصمود والمواجهة في الداخل، وهذا معروف في تاريخ كُل الحروب وليس بجديد.
وأضاف عياش أنه في "الحالة اليمنية يأتي تصاعد رهانات العدو على الطابور الخامس لاستهداف الجبهة الوطنية بعد عامَين من العدوان، فشل خلالها في تحقيق أَهدافه من خلال ممارسة أبشع الضغوط بالحصار النفسي والإنساني، لأن هذا يعد من وجهه نظرهم الحل الأقل تكلفة، وهو خدعة كبيرة للشعوب الأقل وعياً".
وحول الخلافات مع حزب المؤتمر، قال عياش:
تهدف تلك الشائعات إلى تقويض التحالفات الوطنية، خَاصـة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام والنيل من هذا التحالف، بما يٌسهم في إضعاف الصمود الشعبي، ويحقق للعدو أَهْدافه التي فشل في إنجازها عسكرياً واقتصادياً خلال العامَين الماضيين.