وتمكن الجيش السوري مدعوما بوحدات هندسية من الدخول إلى الحقل وإطباق سيطرته عليه بعد معارك عنيفة مع مسلحي "داعش" الذين زرعوا عشرات العبوات وقاموا بتفخيخ الأنابيب الغازية المتواجدة داخل الشركة.
يعد حقل "الهيل" من أهم الحقول المنتجة للغاز في المنطقة بعد حقل "الشاعر"، كما يسهم في دعم محطات التوليد الكهربائية، وكان لخسارته قبل أعوام مفعول سلبي على الواقع الكهربائي في سوريا.

وتجاوز الجيش السوري قبل أيام حقل آراك والمحطة الثالثة، ومن ثم ثبت قواته البرية في محيط حقل "الهيل" الذي سيطر عليه وبات على بعد عشرات الكيلومترات من مدينة "السخنة" الاستراتيجية والتي تفتح الجبهات المؤدية لمدينة دير الزور ويعتبر دخول حقل الهيل
والسيطرة على محيطه نكسة ميدانية واقتصادية كبيرة لتنظيم "داعش" لأنه يعول عليه لبقائه في تلك المنطقة الحساسة.
وكان الجيش السوري قد استخدم معدات هندسية وحربية متطورة ساعدته على تفكيك عدد كبير من العبوات الناسفة والألغام التي كانت مزروعة داخل الحقل.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)