في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الإثنين 31 يوليو/ تموز، أكد المسفر، أن "البيان لم يأت بجديد وهو ترديد لما سبق مع بعض التعديلات، ففي البيان السابق بالقاهرة كانوا يصرون على ضرورة أن تستجيب قطر لـ الثلاثة عشر نقطة خلال عشرة أيام، وإذا لم يحدث ذلك فإنها تعتبر ملغاه، وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مؤتمر المنامة، أن قطر لم تلتزم بالبنود الثلاثة عشر وأنهم مصرون على تنفيذ الثلاث عشرة نقطة".
وتابع المسفر:
بعد مؤتمر القاهرة، كان هناك مؤتمر صحفي عقد في نيويورك وحضره مجموعة من السفراء، وقالوا وقتها إنهم يصرون على المباديء الستة وليس على النقاط الـ13 والمباديء التي ذكروها فيما بعد، فلم يأت مؤتمر المنامة بأي جديد بل هناك تناقض بين المؤتمرات السابقة، فالنقاط الـ13 التي ذكروها سابقاً وحددوا المدة الزمنية لها "عشرة أيام"، اليوم مر عليها 55 يوماً فأصبحت خارج القانون وخارج النظام.
وأوضح المسفر، أنه خلال المؤتمر الصحفي عاودوا الحديث عن الإرهاب وقطر وضروره تجفيف منابعه، وهذا الأمر عام على جميع دول العالم فهم شركاء في ذلك، وفي هذا السياق وقعت قطر اتفاق مشترك مرة أخرى مع الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه والحد من التطرف.
وأشار المسفر، إلى أن الجديد في الأزمة هو "ادعائهم بأن قطر تريد تدويل الحج، وهذا كلام عار عن الصحة، ولم تدل أي جهة رسمية ولا من القائمين على السلطة بأي حديث حول تدويل الأماكن المقدسة".