وأضاف حاجز، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 15 أغسطس/ آب، أن التحالف هو المسيطر على كل المنافذ في اليمن، البرية والبحرية والجوية، والحجاج مزدحمين أمام أبواب وكالات السفر في صنعاء والجميع يرى ذلك، والجميع في انتظار أنفراج الأزمة لآداء الفريضة، وفي المعتاد تقوم الباصات بنقل المسافرين إلى المنافذ البرية وإلى عدن في موسم الحج.
وتابع حاجز أن "ادعاءات التحالف بأن "أنصار الله" (الحوثيين)، يقومون بمصادرة جوازات السفر من الحجاج غير صحيحة، فلا توجد أي نقاط تفتيش للمسافرين حول صنعاء، والنقاط الموجودة تقوم بتفتيش والتحقق من هويات الوافدين فقط تخوفاً من اندساس الإرهابيين بينهم".
وأوضح حاجز، أن عملية التفتيش على الجوازات تتم في المناطق الجنوبية والمناطق الشرقية، والتحالف يرفض كل الجوازات الصادرة من العاصمة صنعاء، "وفي اعتقادي أن التحالف يريد تحميل "أنصار الله"، ما يترتب على الإجراءات التي يقومون بها لتجميل صورتهم أمام الرأي العام العالمي والإسلامي، وفي الوقت الذي يرفضون فيه الجوازات الصادرة من صنعاء، يمنع استخراج جوازات سفر للشماليين من عدن، وتلك هي المشكلة الكبرى، فالشماليون غير مسموح لهم بدخول الجنوب أصلاً، فكيف يستخرجون وثائق سفر لهم".
وأكد حاجز، أن الجهات الأمنية في الجنوب، تطلب من الوافدين الحديث معهم من أجل التعرف على لهجاتهم لمعرفة، هل هم شماليون أم جنوبيون.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد ذكرت في وقت سابق أن ما وصفته بـ"ميليشيا الانقلابيين"، يعرقلون مغادرة آلاف الحجاج إلى المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج هذا العام.