وحسب النائب، فإن المجلس يتشكل برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية ووزراء الدفاع والأوقاف والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والخارجية والداخلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعدل والتربية والتعليم والتعليم العالي، بالإضافة إلى رئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية.
ويضم المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف أيضا، عددا من الشخصيات العامة، منها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، والشاعر فاروق جويدة والدكتور عبدالمنعم السعيد والدكتور محمد صابر عرب والدكتور أحمد عكاشة ورجائي عطية واللواء فؤاد علام والفنان محمد صبحي وضياء رشوان والدكتور أسامة الأزهري والدكتورة هدى عبدالمنعم وهاني لبيب تادرس وخالد عكاشة.
وشدد عضو مجلس النواب المصري على أن الدولة الآن، بعد قرار تشكيل المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف، وبعد بدء أولى اجتماعاته، في طريقها إلى صياغة استراتيجية جديدة، تواجه الإرهاب فكرياً ومجتمعياً، بجانب المواجهات الأمنية التي تخوضها القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة، ليجد الإرهاب نفسه محاصرا بين القضاء عليه جسديا، ومحاصرته فكريا.